قبل استئناف الكتابه عن فكره استقلال المرأه اعتذر عن التأخير وذلك لظروف شهر رمضان و تكدس جدول الاعمال فى هذا الشهر الجميل
سبق وذكرت فى البوست السابق عن عوامل ظهور ما يسمى باستقلال المرأه وكيفيه تعامل المجتمع معها
وحاليا سانتقل لنقطه غايه فى الاهميه وهى تتعلق بموقف الفتاه من من فكره الاستقلال ذاتها وتلك هى النقطه الثانيه فى الموضوع وتأتى تحت مسمى عقده سندريلا او خوف المرأه الخفى من الاستقلال
وتتلخص فى أنه بالرغم من تزايد الاصوات المطالبه باستقلاليه المراه وتجاوز مرحله الاعتماديه على الرجل , الا ان التربيه الخاصه بالفتاه فى معظم الاحيان لاز الت تكرس فكره الاعتماديه على الرجل
فالكثير منا يربى على تعلم المهارات المنزليه لكن المهارات الخاصه بكيفيه التعامل مع الاخرين خارج المنزل وكيفيه مواجهه الحياه فى الخارج يتم تجاهلها مع تكريس الاعتقاد بان هناك دائما الامير الذى يأتى لكى يتحمل عنكى كل شئ لا عليكى سوى ان تكونى مطيعه له وستحصلى فى المقابل على الامان و الحمايه
لذلك فكثيرا ما تواجه المرأه الطامحه للحصول على استقلالها ضغوط نفسيه رهيبه- سواء من الاهل او الاصدقاء او المجتمع المحيط-وذلك لاشعارها بمدى الخطوره التى تعرض لها نفسها فى تقليل فرص حصولها على الامير
فعلى سبيل المثال لا الحصر يقال دائما ان طموحك المهنى يقتل امومتك ودورك كزوجه, وكأنه معنى أن تكونى طموحه متفوقه فى عملك ان تكونى زوجه فاشله و لا أم
فالكثيرات من النساء يعشن فى حيره وقلق لانه تكرس بداخلهن ان هناك تعارض بين الاستقلال وبين الحصول على الامان و الحمايه
بل هناك فتيات ونساء أتخذن درب الاستقلاليه فى الحياه ومع هذا يراودهن دائما حلم رجل ترمى عليه هذه المسئوليات التى تحملها
وهذا بسبب تربيه وجهت الى اجيال واجيال من النساء
ليس من السهل تغير ثقافه المجتمع ولكن لو بدأن الان بتربيه بناتنا بطريقه مختلفه فبعد عشر سنوات سيختلف الامر كثيرا
علينا ان نزرع بداخلهم الثقه بالنفس و الاحساس بالفخر بجنسهم
علينا ان نعلمهم مهارات الحياه ولا نقصر كل معارفهم على داخل المنزل
بعض التعديلات فى سلوكنا التربوى ستغير الكثير من ملامح حياتنا ,وتغير الى الافضل باذن الله
سبق وذكرت فى البوست السابق عن عوامل ظهور ما يسمى باستقلال المرأه وكيفيه تعامل المجتمع معها
وحاليا سانتقل لنقطه غايه فى الاهميه وهى تتعلق بموقف الفتاه من من فكره الاستقلال ذاتها وتلك هى النقطه الثانيه فى الموضوع وتأتى تحت مسمى عقده سندريلا او خوف المرأه الخفى من الاستقلال
وتتلخص فى أنه بالرغم من تزايد الاصوات المطالبه باستقلاليه المراه وتجاوز مرحله الاعتماديه على الرجل , الا ان التربيه الخاصه بالفتاه فى معظم الاحيان لاز الت تكرس فكره الاعتماديه على الرجل
فالكثير منا يربى على تعلم المهارات المنزليه لكن المهارات الخاصه بكيفيه التعامل مع الاخرين خارج المنزل وكيفيه مواجهه الحياه فى الخارج يتم تجاهلها مع تكريس الاعتقاد بان هناك دائما الامير الذى يأتى لكى يتحمل عنكى كل شئ لا عليكى سوى ان تكونى مطيعه له وستحصلى فى المقابل على الامان و الحمايه
لذلك فكثيرا ما تواجه المرأه الطامحه للحصول على استقلالها ضغوط نفسيه رهيبه- سواء من الاهل او الاصدقاء او المجتمع المحيط-وذلك لاشعارها بمدى الخطوره التى تعرض لها نفسها فى تقليل فرص حصولها على الامير
فعلى سبيل المثال لا الحصر يقال دائما ان طموحك المهنى يقتل امومتك ودورك كزوجه, وكأنه معنى أن تكونى طموحه متفوقه فى عملك ان تكونى زوجه فاشله و لا أم
فالكثيرات من النساء يعشن فى حيره وقلق لانه تكرس بداخلهن ان هناك تعارض بين الاستقلال وبين الحصول على الامان و الحمايه
بل هناك فتيات ونساء أتخذن درب الاستقلاليه فى الحياه ومع هذا يراودهن دائما حلم رجل ترمى عليه هذه المسئوليات التى تحملها
وهذا بسبب تربيه وجهت الى اجيال واجيال من النساء
ليس من السهل تغير ثقافه المجتمع ولكن لو بدأن الان بتربيه بناتنا بطريقه مختلفه فبعد عشر سنوات سيختلف الامر كثيرا
علينا ان نزرع بداخلهم الثقه بالنفس و الاحساس بالفخر بجنسهم
علينا ان نعلمهم مهارات الحياه ولا نقصر كل معارفهم على داخل المنزل
بعض التعديلات فى سلوكنا التربوى ستغير الكثير من ملامح حياتنا ,وتغير الى الافضل باذن الله