مبحبش الرجااااااالة

تنويه: قبل ماتقرأ وتقول ايووووووووون ظهرتوا على حقيقتكم المره يا ااكلين لحوم الرجال و الله المشاركه ده لذكر مش نتايه , وفكرنا ان ننزل البوست ده كأول مشاركه رجوليه فى المدونه وان شاء الله نستكمل فى شهر رمضان من اوراق شابه مستقله

وكل رمضان وكل نساء ورجال الأرض سعداء رفقاء احباء
رمضان كريم
فقال الدكتور حلاوه

أقر أنا الموقع أدناه أنني ذكر عاقل بالغ في كامل قوايا العقلية
وأصر على رأيي فعلا بأني مبحبش الرجالة
واللي عايز يرد عليا أنا موجود ينزل لي فارس لفارس
ايه المشكلة فعلا أيوة مبحبش الرجالة
مبحبش الرجالة اللي بتقف ع النواصي تبص شمال ويمين
ع اللي رايحين واللي جايين
أكيد لو سيادتك ماشي مع اخواتك أو المدام بتاعتك أو أمك
ويا سلام طبعا سيادتك بتبقى ماشي ع الطرف
علشان لو مراية تاكسي او تكتك حسب مستوى معيشتك
تخبط فيك بدالهم قال يعني الواد فدائي
سعادتك ماشي قوم ايه تقابل مجموعة لطيفة من الشباب
يبصوا عليك نظرة خاطفة ونظرة لطيفة على أي كيان نسائي جنبك
بتاع نص ساعة كده على أساس إنها النظرة الأولي
فتحاول تهدى شويتين وتحسبها مع نفسك
اثبت اعقل لا تغضب لا تغضب الغضب حماقة ياحورية
طيب العيال اللي معايا دول مالهم
تبص عليهم تاني في ايه غلط
لبس وزي الفل واسع فضفاض ماركة البحبحاني
آخرهم بيحطوا لحستين كحل من أبو نص جنيه
لما يبقوا سهرانين ولا حاجة
ترجع تبص على زاوية تانية هتخانق مع الشباب
أو للأسف الرجالة الكبار دول
بتهمة البص
القانون لا يحاسب البصاصين واللي واقفين ع النواصي
مش عايز أخش في حسبة الدين وآداب الطريق لأنها معروفة
قصدي الاحترام الانساني للذات وخصوصا النسائية
فكرة النظرة الجارحة أو الخادشة للحياء دي ليييييييييه؟
وكمان لو جنبها راجل يعني مش ماشية لوحدها
هيحصل إيه لو حضرتك حطيت وشك في الأرض وانت معدي جنبهم
بتهيألي شعور نظيف قوي ان الرجالة عندهم عزة نفس وكبرياء
بعيد عن فكرة الشمامين واللاهثين وراء المرأة في كل مكان
قلت اللي عندي يارجالة

من أوراق شابه مستقله1

قبل البدء فى كتابه البوست التانى , دار فى رأسى عده موضوعات يمكن الكتابه بها ولكنى فضلت ان يكون هذا البوست عن الهدف من هذ المدونه و الذى لم يكن بالطبع هو كيل الاتهامات للرجل بقد ر ما نهدف الى تقديم النموذج الذى يجب ان تكون عليه المرأه فى عصرنا

لذا, سأتحدث اليوم عن أكثر كلمه حدث وراءها جدال فى تاريخ نضال المرأه فى حصولها على حقوقها المهضومه الا وهى الاستقلال

الكلام بخصوص استقلا ل المرأه هايخد أكثر من بوست لانى قررت اتناوله من عده أوجه بالترتيب:

أولا:ماهو المقصود بالمرأه المستقله ووظروف نشأه هذا التعبير؟

ثانيا هاتكلم عن عقده سندريلا او خوف المرأه من الاستقلال

ثالثا هاتكلم عن تجربتى كشابه مستقله

ونبتدى نقول كان يا ما كان فى فى عصر مش بعيد عنا وقرب يرجع لينا تانى كانت في المرأه يتم تربيتها بطريقه مزدوجه و النوع ده من التربيه اخد من الاستقلال تحمل المسئوليه يعنى الينت داخل البيت تتحمل المهارات اللى تخليها مسئوله عن اللى داخل البيت ,لكن فى نفس الوقت اى حاجه ليها علاقه بمهارات الاحتكاك بالعالم الخارجى فكانت المرأه تعامل هنا كالطفله التى لن تبلغ طور النضوج ابدا فهى ليست فى حاجه الا سوى ان يوجد فى حياتها الرجل دائما لكى ينوب عنها فى القيام لدورها فى العالم الخارجى

ولان هذا الوضع لم يكن طبيعى بتاتا وهذا لان المرأه منذ بدء الخلق شريكه للرجل وليس تابع
فكان عوده المرأه للمطالبه بلعب دورها فى العالم الخارجى امر طبيعى, وهو شئ لا ينقص من كونها أمرأه ولا يتعبر تعديا على دور الرجل فى الحياه فليس هناك تشريع سماوى واحد يقول أن من تشارك الرجل فى تعمير الكونواستغلال مواهبها وقدراتها لتقديم الافضل لمجتمعها تصبح مجرمه او فاسقه كما يدعى بعض شيوخنا الافاضل جزاهم الله

واستقلال المرأه لا يعنى انكار دور الرجل فى حياتها لان كل منهم له دور مؤثر فى حياه الاخر فهو الاب و الاخ و زميل العمل و الزوج فى المستقبل ده لو ربنا ار اد طبعا

وما ذكرته هو توضيح اننى أحاول ان اخرج من نقطه الالتباس و الصدام مع الرجل فى هذه النقطه

اما عن متى يبدأ الاستقلال فانا ارى انه يبدأ فكريا, اى ان تكون كل منا قادره على اتخاذ قرارتها بغض النظر عن نظره المجتمع لها وضغوط الاهل و وغيرهم وليس صحيح ان الاستقلال المادى يسبق الاستقلال الفكرى فكم من السيدات لديهم أمو الهم الخاصه ولكنهم كالجوارى واقل
لان المال اذا لم يكن مسبوق بفكر واعى وسليم لن يدعم كونى مستقله أولا
كما أن اختيارى كونى مستقله فى حياتى يعنى أننى حملت نفسى مزيد من المسئوليات لان الشخص الحر هو الشخص المسئول عن تصرفاته وليس كالطفل الذى يتحمل عنه ابويه كل شى

ولانى مؤمنه ان من يملك قوته يملك قراره ,فخروجى للعمل وانى اتحمل مسئوليه نفسى اقتصاديا هايساعدنى بالتأكيد فى انى اكون حره قرارى


وفى ختام الكلام عن ماذا يعنى استقلال المرأه أحب اقول أن حياتنا ملئيه بسيدات اقنعوا نفسهم بالتخلى تماما عن دورهم خارج البيت و الاعتماد على الرجل فى النيابه عنهم فى ذلك لكن الظروف جعلتهم يضطروا يواجه الحياه بعد ذهاب الرجل من حياتهم واكيد فى حاله الاضطرار بتكون المرأه غير مسلحه لا بخبره ولا ثقافه ولا مهارت تساعدها على اجتياز اللى هاتواجه من صعوبات
اذن فلنكن مستقلات من البدايه