Monday, October 1, 2007

من أوراق شابه مستقله 2

قبل استئناف الكتابه عن فكره استقلال المرأه اعتذر عن التأخير وذلك لظروف شهر رمضان و تكدس جدول الاعمال فى هذا الشهر الجميل

سبق وذكرت فى البوست السابق عن عوامل ظهور ما يسمى باستقلال المرأه وكيفيه تعامل المجتمع معها

وحاليا سانتقل لنقطه غايه فى الاهميه وهى تتعلق بموقف الفتاه من من فكره الاستقلال ذاتها وتلك هى النقطه الثانيه فى الموضوع وتأتى تحت مسمى عقده سندريلا او خوف المرأه الخفى من الاستقلال


وتتلخص فى أنه بالرغم من تزايد الاصوات المطالبه باستقلاليه المراه وتجاوز مرحله الاعتماديه على الرجل , الا ان التربيه الخاصه بالفتاه فى معظم الاحيان لاز الت تكرس فكره الاعتماديه على الرجل
فالكثير منا يربى على تعلم المهارات المنزليه لكن المهارات الخاصه بكيفيه التعامل مع الاخرين خارج المنزل وكيفيه مواجهه الحياه فى الخارج يتم تجاهلها مع تكريس الاعتقاد بان هناك دائما الامير الذى يأتى لكى يتحمل عنكى كل شئ لا عليكى سوى ان تكونى مطيعه له وستحصلى فى المقابل على الامان و الحمايه

لذلك فكثيرا ما تواجه المرأه الطامحه للحصول على استقلالها ضغوط نفسيه رهيبه- سواء من الاهل او الاصدقاء او المجتمع المحيط-وذلك لاشعارها بمدى الخطوره التى تعرض لها نفسها فى تقليل فرص حصولها على الامير

فعلى سبيل المثال لا الحصر يقال دائما ان طموحك المهنى يقتل امومتك ودورك كزوجه, وكأنه معنى أن تكونى طموحه متفوقه فى عملك ان تكونى زوجه فاشله و لا أم

فالكثيرات من النساء يعشن فى حيره وقلق لانه تكرس بداخلهن ان هناك تعارض بين الاستقلال وبين الحصول على الامان و الحمايه

بل هناك فتيات ونساء أتخذن درب الاستقلاليه فى الحياه ومع هذا يراودهن دائما حلم رجل ترمى عليه هذه المسئوليات التى تحملها


وهذا بسبب تربيه وجهت الى اجيال واجيال من النساء
ليس من السهل تغير ثقافه المجتمع ولكن لو بدأن الان بتربيه بناتنا بطريقه مختلفه فبعد عشر سنوات سيختلف الامر كثيرا

علينا ان نزرع بداخلهم الثقه بالنفس و الاحساس بالفخر بجنسهم
علينا ان نعلمهم مهارات الحياه ولا نقصر كل معارفهم على داخل المنزل

بعض التعديلات فى سلوكنا التربوى ستغير الكثير من ملامح حياتنا ,وتغير الى الافضل باذن الله

10 comments:

dr.Roufy said...

بعض التعديلات تحدث الكثير من التغيرات

دا صحيح
لكن المشكلة ان الدافع للتعديلات دي أصلا مش موجود
والنتيجة بتكون صراع نفسي وتخبط زي ما انتي قلتي

على كل حال..ربنا كريم بقى
ولازم يكون عندنا أمل

:)

Halawa said...

معاك ياريس
فعلا ده حقيقي

ويمكن قلت شبه كده
في ردي على الكومنتات اللي فاتت
فكرة لازم البنات تترمى في الدنيا
علشان تتعلم وتعرف تختار وتحتك
لأنها هيا اللي هتعيش مش أهلها
ويبقى دورهم توجيهي لا فرضي
بس المشكلة عقدة الخوف من المجهول دي
في الجيل ده مملة جدننننننن
عارف انا التربية السبب
بس ياما ناس طلعت في بيئات مقتولة
وتركيبات مختلفة تماما ونورت هيا
شايف ان موضوع الثقة بالنفس
والدفع الذاتي أهم وده اللي هيحقق النجاح والتغيير


بالتوفيق يا أوبرا
قلوبنا معك

جميله بو حريد said...

دكتور روفى


لكن المشكلة ان الدافع للتعديلات دي أصلا مش موجود والنتيجة بتكون صراع نفسي وتخبط زي ما انتي قلتي


نفطه الصراع النفسى ده هدفنا فى المدونه نتكلم عنها وناقشنها بصراحه ووضوح, لان فهى مشكلات كتير بتقابلنا اساسها بيكون ما يدور من داخلنا من صراع عنيف

جميله بو حريد said...

الريس حلاوه


كلامك ميه ميه احنا اللى هانعيش دنيتنا بادينا مش اهلنا

بس قبل ما نترمى فى الدنيا ونتمرمط فيها لازم نكون متخلصين من رواسب التربيه الغلط اللى فى مجتمعنا عشان ما نكون زى اللى رقصوا على السلالم

فارس عبدالفتاح said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحب أوضح انه هناك عائلات محترمة جداً تقوم بتربية بناتها وأولادها على أعلى درجة من الوعي والثقة ..

وبالأخص البنات بحيث انك إذا أتيحت لك فرصة التحدث مع احد بنات هذه العائلات المحترمة ..

تجد انك تتحدث مع رجل كامل الرجولة وكامل النضج العقلي والوعي بحيث انك تخجل أن تسقط منك كلمة غير مهذبة أو خارجة بحيث انك في عقلك الباطن تعرف وتعيي انك تخاطب إنسانه محترمة بنت ناس محترمين .. فإذا أخطأت فانك إنسان غير محترم ،،،، هكذا الأمر يؤخذ .

اذكر مرة أنتي كنت في بيت عمي ونحن تنطبق علينا مقولة عائلة صعيدية محافظة

ولا أري بنات عمي إلا في المناسبات أو طلب شيء معين أو ما شاكل من هذه الأمور لا أكثر لان العائلة لا تسمح بهذا الوضع وتنظر على انه تسيب وانحلال وانحراف عن الطريق القويم ..

فكانت بنت عمي لها صديقة وكانت هذه أول مرة اعرفها وكانت في منتهى الجمال وفي منتهى الحشمة في زيها .

فدخلت بعد ما سرقت بعض النظرات داخل البيت ورائيتها ورأيت بنت عمي وكذلك يفعل الشباب .

المهم أنى كنت قد قدمت في موضوع بين عمي وبين عماً لنا خارج المدينة التي نعيش فيها وكنت أنا الوسيط وتأخرت حتى أصبحت بعد صلاة المغرب وما يقارب إلى صلاة العشاء أخذت بعض الأوراق واسمع بعض الرسائل المرسلة إلى عمنا هذا ..

وحين وددت الخروج جاءت زوجت عمي وهى عمتي ( بنت عم والدي ) وقالت لعمي أريد أن أكلمك فخرج عمي بعض الوقت ثم عاد فقال لى أنت ذاهب إلى أخر المدينة في الاتجاه الفلاني قلت له لا سوف اذهب إلى القهوة واجلس فيها شويه وبعدين هروح ..

فقال صحبت بنت عمك مستنية أخوها لكي يأخذها لكن لم يأتي وابن عمك مش موجود عشان يوصلها وهى لا تستطيع أن تذهب إلى البيت دون احد معها ..

فقلت له وما المطلوب قال لى أريدك أن تأخذها معك بالسيارة وتوديها بيتهم ..

بصراحة أنا كنت هاطير من الفرح وقلبي كاد أن يفجر جنبي الأيسر ويخرج - منه قلت له ماشي ..

خرجت إلى الصالة وخرج عمي معي وقال بنت يا سمر فسمع صوتها تقول نعم يا عمو بصراحة أنا سمعت كلمة نعم يا عمو طبعاً وانتوا عرفين أني صعيدي كان هايحصلي لوسه في دماغي وخصلتي عمليه هيجان غير عادي .

خرجت من أخر البيت ومعها بنت عمي وامرأة عمي اللى هيه عمتي أصلاً فنظر عمي إلى وعرف اللى في راسي فصفعني على قفايا بطريقا التعنيف والمزح في نفس الوقت .

فارس عبدالفتاح said...

وقال يله يا ابن الكلب وأيك اسمع عنك حاجة - تقدمت إلى الباب وخرجت خارج البيت وهيه تتبعني لما قربت إلى السيارة قلت لها أنت ساكنه فين ردت عليه بكل جراءة وبكل ذكاء وقامت بوصف المكان وصف دقيق ما يتوهش عيل زوغير .

وأقدمت على باب السيارة ودخلت السيارة وهي منتصبة القامة رافعة عنقها ورأسها .

وبعد ما استجمعت تركيزي وتمالكت أعصابي سألتها أنتي اسمك سمر .

أمسي سمر حسن عبد الغفار السويفي بكل صرامة وأدب .

أنتي بتدريسي ردت بكل جراءة بدرس منزلى عشان عندنا مفيش بنات بتروح الجامعة .

سألتها ليه قالت هي دي عادات العيلة قالت لي أنت شايف فيها حاجة غلط قلت لها لا لا كويس ده كده أحسن حاجة الوحدة تقعد في البيت أحسن وتكمل درستها أحسن من المضايقات والمعاكسات والحاجات التنية .

قالتى يعني إيه الحاجات التانية بكل ---- حدة وجراءة ..

ارتبكت ورديت عليه وأنا مش عارف اركز في الطريق والى في الكلام وبصرحه يعني الموصلات والزحمة والتأخير خارج البيت كده يعني .

ما هو عشان كده مابرحش الكلية .

وبعدها اتخرصت ومقدرتش انطق ولا أقول كلمة وحده ..

وبعد شوية وصلنا البيت ونزلت وقالت لي مش هأضر اقلك أتفضل عاش بابا وأخواتي مش هنا ... شكراً .

بس هيه كلمة شكراً


أسلوبها الصارم والحاد الذي لا يتماشي مع جمالها اللي يهبل ..

وكذا موقف تأني مع شخصيات نسائية منها بنات ونساء .

فخلاصة القول انه المشكلة في الفهم وعدم الوعي من الأسرة بتنشئة الأولاد وخصوصاً البنات ..

بحيث تعلمها الجراءة والأدب والوضوح في نفس الوقت ثم تعطيها الحرية لكن برقابه دون إحراجها أمام الناس أو إحساسها بذلك .

فتتعود البنت على هذا الأمر ويصبح شيئاً طبيعياً بل وتنظر إلى أي بنت أخري تخالفها من الأخريات المعروفات بالحرية والتقدمية والانفتاح ـــ على أنها إنسانة غلبانه وهبلة وتستحق العطف .


والله وهذا ما رايته بأم عيني ووعيته بعقل وشعرت به بقلبي من أكثر من موقف مع أكثر من امرأة وفتاة . من هذه النوعية المحترمة التي لا استطيع أن أقول غير ذلك ..

ويشرفني أن أقف مع وحده منه إذا سمحت الظروف .

goodman said...

لماذا توقفتى عن الكتابة
اتمنى ان تعودى مجددا قريبا

( ATR EL NADA ) said...

a woman work is never done

هو الكلام جميل جدا و مقنع بس الاهم الفعل يعنى كل واحدة نفسها تبقى مستقلة و كل حاجة بس بينها و بين نفسها لكن تيجى تنزل لواقى الحياة متلقيييش حاجة خالص


استمرىىى

حلم بيعافر said...

يبقى الوضع على ماهو عليه
وضل راجل ولا ضل حيطة

Anonymous said...

ابن بطوطه… مساء الشيكولاته بالعسل طبعا دى سعودية … المسلسلات بتاعتكم بتستهوينى ..!! أنا رايخه أخد القهوة المظبوط عندك .. سلام .